قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، يوم السبت، إنّ الحركة تنوي تعليق المفاوضات إلى أن يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمالي قطاع غزة.
وأشار المصدر، في تصريحٍ مقتضب وصل وكالة "صفا"، إلى أنّه "لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة شدد على أنّ المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائمه، وعودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار.
وأضاف "هذه جميعًا متطلبات إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية، وعلى الاحتلال الانصياع لها".
وينتهج الاحتلال الإسرائيلي وضمن حرب الإبادة على القطاع، سياسة التجويع والتعطيش، إذ لم تدخل المساعدات الغذائية إلى محافظتي غزة والشمال منذ أكثر من شهرين، مما اضطر السكان إلى استخدام علف الحيوانات لصنع الخبز لسد جوعهم.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة ونقص حاد من الماء والدواء والمواد الغذائية والوقود، في ظل إدخال أقل من 5% من احتياجات القطاع، مع استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي منذ 134 يومًا.