web site counter

"حماس لم تسرق مساعدات"

مبعوث أمريكي: "إسرائيل" قتلت عناصر شرطة برفح تحمي قوافل المساعدات

صفا

قال المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد؛ إن جيش الاحتلال قتل هذا الشهر أفرادا من الشرطة الفلسطينية، كانوا يحرسون قافلة مساعدات للأمم المتحدة في رفح جنوب قطاع غزة.

وأضاف ساترفيلد، وهو كبير الدبلوماسيين الأمريكيين المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، أن الشرطة الفلسطينية، نتيجة لذلك، ترفض حماية القوافل، مما يعرقل توصيل المساعدات داخل غزة بسبب تهديدات العصابات الإجرامية.

وأضاف: "مع رحيل حراسة الشرطة، أصبح من المستحيل فعليا على الأمم المتحدة أو أي طرف آخر، سواء كان الأردن أو الإمارات أو أي جهة منفذة أخرى، نقل المساعدات بأمان إلى غزة بسبب الجماعات الإجرامية".

وقال ساترفيلد؛ إن قوة الحراسة كانت تتضمن أعضاء في حركة حماس، وأيضا أفرادا ليس لهم أي ارتباط مباشر بالجماعة المسلحة.

وسئل ساترفيلد عن مدى صدق تقرير، أفاد بأن القوات الإسرائيلية قتلت "أفرادا من حماس"، كانوا يحمون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في رفح في وقت سابق من هذا الشهر.

فأجاب المبعوث الأمريكي: "استهدف الاحتلال قبل 10 أيام أو أسبوعين سبعة أو ثمانية أو تسعة من ضباط الشرطة، من بينهم قائد كانت وحداته تشارك في توفير الحراسة".

وقال ساترفيلد؛ إن مثل هذه الحراسة ضرورية بسبب الهجمات على قوافل المساعدات من فلسطينيين "يائسين" أولا، وأيضا "من جماعات إجرامية".

وأضاف أن الشرطة "تضم بالتأكيد أعضاء من حماس، وتشمل أيضا أفرادا ليس لهم ارتباط مباشر بحماس، وهم موجودون هناك كجزء من بقايا الوجود الأمني للسلطة الفلسطينية".

وكان الاحتلال أقدم على اغتيال مجموعتين من الشرطة الفلسطينية في رفح، خلال دوريات لهم لضبط الأوضاع الأمنية، وتسهيل دخول قوافل المساعدات من أجل توزيعها على مئات الآلاف من النازحين في رفح المحاصرة.

وذكر ساترفيلد أنه بالإضافة إلى التهديد الذي تشكله الجماعات الإجرامية، يتعرض توزيع المساعدات لعراقيل بسبب "القيمة المتزايدة للمساعدات الإنسانية" التي تتسرب إلى السوق السوداء.

ونفى مزاعم بأن حماس تسرق مساعدات وشحنات تجارية إلى غزة، قائلا؛ إنه لم يقدم أي مسؤول من "إسرائيل" أو من إدارة بايدن "أدلة محددة على تحويل أو سرقة مساعدات".

المصدر: عربي 21

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام