أقام مئات النشطاء الأردنيين، يوم الأربعاء، سلسلة بشرية؛ احتجاجا على الجسر البري الذي ينقل البضائع من الإمارات إلى الاحتلال عبر الأراضي الأردنية.
وأقيمت الفعالية في منطقة جسر النعيمة، على الطريق السريع المؤدي إلى مدينة إربد شمال البلاد، الذي تمر منه الشاحنات المتجهة إلى جسر الشيخ حسين، الرابط مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ورفع المشاركون لافتات تندد بموافقة الحكومة الأردنية على تزويد الاحتلال بالبضائع، في الوقت الذي يتلقى فيه ضربة كبيرة من البحر الأحمر، بعد منع الحوثيين مرور سفن الشحن المتجهة لموانئه.
كما نددوا بمساعدة دول خليجية للاحتلال، للخروج من أزمته، وتعويض خسائره التي يتكبدها نتيجة عدوانه على قطاع غزة، والذي يحاصره من أكثر من 17 عاما، ويشن عدوانا وحشيا على سكانه الذين استشهد منهم حتى الآن 28576 شهيدا، فضلا عن قرابة 70 ألف مصاب، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن هذه الفعالية الثانية ضد شاحنات الاحتلال، التي كشفت عن وجود خط بري تقوم به لنقل البضائع من الإمارات عبر السعودية والأردن، إلى معبر الشيخ حسين.
وقام نشطاء الجمعة الماضية بتنفيذ فعالية للتوجه إلى المعبر، لكن السلطات الأردنية قامت بمنعهم من الوصول إلى المكان، واعترضت طريقهم من على بعد 26 كيلومترا من الجسر الرابط بين الأردن وفلسطين.
وأقام الأمن الأردني حاجزا وسط مدينة إربد، على الطريق المؤدي إلى منطقة الشونة الشمالية، ومنع المشاركين من الوصول إليها والتوجه إلى منطقة المعبر للاحتجاج على الجسر البري.