قال مسؤول الكنيسة الميثودية المتحدة ديفيد وايلدمان، يوم الأربعاء، إن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، "ليست حربًا بين إسرائيل وحماس، بل إبادة جماعية".
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته، في ندوة لـ"الاتحاد الميثودي للعمل الاجتماعي" (MFSA)، نظمتها الكنيسة الميثودية المتحدة، التي تأسست عام 1968 في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح وايلدمان، أن ما يجري حاليا في قطاع غزة ليس حرباً بين "إسرائيل" وحماس، بل هي حرب "إسرائيل" على فلسطين وهي "إبادة جماعية".
وانتقد "صمت" الكنائس حول العالم، والمجتمع الدولي، حيال ما يجري في غزة.
واقترح النظر في فرض عقوبات دبلوماسية على "إسرائيل"، وانضمام الكنائس إلى المقاطعة.
كما انتقد وايلدمان، الدول التي أوقفت دعمها لمنظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الفلسطينيين "أونروا".
واعتبر ذلك جزءًا من استراتيجية كبيرة لتشويه صورة الأمم المتحدة والتشكيك فيها.