دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، مساء الجمعة، إلى الاهتمام بوضع المدنيين في قطاع غزة باسم الإنسانية.
جاء ذلك في منشور له عبر منصة إكس، تعليقا على استعدادات الاحتلال لشن عملية عسكرية على مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وقال فرانسيس، إنه شعر بـ"الصدمة والقلق العميق" إزاء الأنباء المتعلقة بالعملية العسكرية المحتملة من "إسرائيل" على رفح.
وأوضح أنه يضم صوته إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في حماية جموع المدنيين الأبرياء الذين ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه.
وطالب رئيس الجمعية العامة الثامنة والسبعين للأمم المتحدة، "باسم الإنسانية" أن يتم الاستماع إلى محنة هؤلاء الناس والاهتمام بهم.
وجدد مطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والامتثال لالتزامات القانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف.
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 -1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الاحتلال مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
والخميس، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن "أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وفي ظل هذه الظروف، ومع وجود أكثر من مليون، وربما أكثر من مليون ونصف مليون، فلسطيني يلتمسون اللجوء ويبحثون عن مأوى في رفح دون الأخذ في الحسبان واجب سلامتهم، ستكون كارثة، ولن نؤيدها".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.