أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل الرائد ديفيد شاكوري (30 عامًا)، وهو نائب قائد الكتيبة 601، اللواء 401 في سلاح الهندسة القتالية بمعركة شمال قطاع غزة، وهو مسؤول مباشر عن عمليات تلغيم المنازل والمباني وتفجيرها.
وأمس الأربعاء، نشرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مقطع فيديو يوثق تمكن أحد قناصيها من قتل ضابط يعتقد بأنه شاكوري برصاص بندقية الغول، بينما هرب الضابط أو الجندي الذي كان بجواره فورًا.
"تفاخر بعمله في تفجير منازل سكان غزة"
وكان شاكوري تحدث بفخر في في لقاء أجرته مجندة اسمها تاي تخدم ضمن لواء المدرعات، عن مهام كتيبته الضالعة أساسًا في تفجير منازل المدنيين في قطاع غزة.
فمنذ بداية العدوان على غزة، يحرص جيش الاحتلال الإسرائيلي على تصدير صورة لجنوده تظهرهم في مواضع ارتياح كبير أثناء القتال، وأن القتال داخل قطاع غزة "مجرد نزهة للجنود".
فكثيرًا ما تجد الجنود يصورون بعض نشاطاتهم ويفتخرون بتوثيق بعض ما يرتكبونه من جرائم في حق المدنيين، والتي يمكن تصنيفها على أنها جرائم حرب، لتوجيه رسالة للمجتمع الإسرائيلي وجنود الاحتياط مفادها: "نحن مرتاحون لا مشكلة لدينا".
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نحو واسع مع خبر مقتل شاكوري، إذ قال ناصر: "سلاح الهندسة هو الجرافات D9 التي تحرث الشوارع في الضفة الغربية، وتستخدم في غزة بكثرة للهدم وهي رمز الحقد الصهيوني أكثر من الدبابة".
من جهته، كتب محمد: "عصابة من المعتوهين والمرضى النفسيين، شكرًا لرجال المقاومة اللي منعونا نشوف خبلهم مرة أخرى".
أما حسن، فقال: "هذه الرصاصة بالأصل كانت من عيار أربعة عشر، ونصف المضادة للطائرات تم تطويرها لتناسب قناصة غول، يعني تفوقت على كثير من بنادق القنص بالمدى والقوة حتى لو لابس درع تستطيع اختراقه".
فيما اعتبر عبد الرحمن، أن "مقتل هذا الضابط في غرب مدينة غزة يعني أن حديث إسرائيل عن السيطرة على كل المناطق، التي مرت بها قبل وصولها خانيونس، هو حديث فارغ لا معنى له".
المصادر: العربي