قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن سكان غزة الذين يعيشون في مدينة رفح جنوبي القطاع يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية التي تبقيهم على قيد الحياة.
وأشار غريفيث في بيان له، إلى أن الأزمة في غزة دخلت شهرها الخامس، وأنّ العدوان المستمر على رفح، تسبب في ارتقاء مزيد من الضحايا وتفاقم فقدان الاحتياجات الإنسانية.
وبحسب غريفيث، فإن "أكثر من نصف سكان غزة يعيشون الآن مكتظين في رفح، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة، وظروفهم المعيشية سيئة للغاية. وعليهم أن يكافحوا من أجل البقاء. إنهم يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية ويكافحون المرض والجوع والموت".
والأربعاء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من عواقب أي إجراء إسرائيلي على مدينة رفح بقطاع غزة، بينما قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن بلينكن، أبلغ نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، بقلق واشنطن "البالغ" بشأن توسيع العمليات العسكرية في رفح.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة خلفت حتى الأربعاء، 27 ألفا و708 شهداء و 67 ألفا و147 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.