هدمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، منزلًا للمقدسي حربي الرجبي في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال نضال الرجبي لوكالة "صفا" إن العائلة تفاجأت بقوات الاحتلال تحاصر المنزل بالقرب من عين سلوان من جميع الجهات، وتشرع بهدم الباب الرئيس دون سابق إنذار.
وأوضح أن عمال البلدية شرعوا بهدم منزل والده حربي الرجبي المبني منذ عام 2015، دون أن يسمحوا للعائلة بإخراج محتوياته من أثاث.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال احتجزت أفراد العائلة في منزل آخر يعود لها، ومنعتهم الخروج منه حتى الانتهاء من عملية الهدم، وشرعت بهدم المنزل باستخدام معدات خفيفة، بسبب ظروف المنطقة وعدم تمكن آلية أخرى من الوصول إليه.
ويعيش في المنزل المقدسي حربي الرجبي وزوجته ونجله فادي، وتبلغ مساحته 55 مترا، ويتكون من غرفة وصالة ومطبخ ودورة مياه.
وبين أن محكمة الاحتلال مددت هدم المنزل في عام 2017 لمدة عام، وفرضت مخالفة بناء على العائلة بقيمة 10 آلاف شيكل، رغم أنها قدمت طلبًا لترخيص المنزل ولكن بلدية الاحتلال رفضته.
وكانت بلدية الاحتلال هدمت محلًا تجاريًا بجوار المنزل يعود لعائلة الرجبي تبلغ مساحته 45 مترا مربعا قبل 3 سنوات، بعد الاعتداء على الأشقاء نضال الرجبي وفادي وإياد وأحمد بوحشية واعتقالهم.