قال البروفيسور جون ميرشايمر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو، إن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ليست مفاجئة.
ولفت في مقابلة إلى أن شعورهم بعدم المحاسبة، يدفعهم للمواصلة، والانتقام، وارتكاب ما يقومون به في غزة بطريقة تعبر عن السعادة في إلحاق العقاب والقسوة مع الفلسطينيين.
وشدد على أن "ما يحدث في غزة أمر مروع، وهو مثال آخر على عدم التزامهم بأي قواعد، والقيام بما يرونه ضروريا، وفعله بطريقه شريرة".
يشار إلى أن ميرشايمر، من أبرز الأكاديميين المنتقدين لسياسات الاحتلال واللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، وله كتاب يتحدث عن ذلك هو "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية".
وأوضح في كتابه، إلى أن أحد الأسلحة الأقوى التي يستعملها اللوبي، هي تهمة اللاسامية التي يوصم بها كل من يتعرض لتصرفات الاحتلال.
وقال أستاذ العلوم السياسية إن اللوبي الذي يريد الحفاظ على الدعم الأمريكي، يريد كذلك المحافظة على دعم أميركا لسياسات "إسرائيل" ضد الفلسطينين، وهذا أمر جوهري لديه، ولكن طموحات اللوبي لا تقف عند ذلك الحد، بل تريد المساعدة الأمريكية لتكون "إسرائيل" هي القوة المهيمنة في الشرق الأوسط.
