أعلن مدير حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، بن جمال، اليوم الـ17 من شهر شباط /فبراير الجاري اليوم العالمي الثاني للعمل من أجل غزة.
وقال بن جمال خلال مظاهرة احتجاجية ضد الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة البريطانية لندن، إن يوم 17 شباط /فبراير سيكون "يوم العمل" العالمي الثاني من أجل غزة.
وأضاف أن الناس في أكثر من 100 مدينة في المملكة المتحدة، ونحو 60 دولة عبر العالم سيقومون بمسيرات للتعبير عن التضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار، في اليوم المحدد.
يأتي ذلك في ظل تواصل المظاهرات والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني عبر العديد من عواصم العالم، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
والجدير بالذكر أن اليوم العالمي الأول للعمل من أجل غزة، جرى تنظيمه في 13 كانون الثاني /يناير الماضي، حيث شهد مشاركة جماهيرية واسعة في أكثر من 120 مدينة داخل بريطانيا، ونحو 45 دولة.
وطالب الحراك العالمي المؤيد لفلسطين حينها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفك الحصار الإسرائيلي.
ولليوم الـ122 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة.. إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.