أصيب عدد من المواطنين واعتقل 5 آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال، مساء السبت وفجر الاحد، عدة مناطق بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بان قوات إسرائيلية خاصة تسللت، صباحا، إلى داخل مخيم بلاطة شرقي نابلس، تبعها عدد تعزيزات من قوات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، بعد ساعات من انسحابها منه في اقتحام سابق.

وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل في حارة الجماسين بالمخيم واعتقلت الشاب عصام حسام الصلاج.

واندلعت اشتباكات مسلحة بينها وبين مقاومين، أصيب خلالها شاب برصاص الاحتلال بالقدم ونقل إلى المستشفى، كما أصيب شاب آخر بشظايا الرصاص بالقدم وتلقى العلاج ميدانيا.

ونقلت طواقم الهلال الأحمر إلى المستشفى طفلا يبلغ (4 سنوات) أصيب بعضة كلب بوليسي تابع للاحتلال في مخيم بلاطة.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم بلاطة في الساعة الثانية فجرا، وحاصرت مداخله، ووضعت القناصة على البنايات المطلة عليه.

ونفذت جرافات الاحتلال عمليات تجريف في شارع السوق وسط المخيم لإزالة سواتر المقاومة، وألحقت خرابا واسعا بممتلكات المواطنين.

ووقعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال، وسمعت أصوات الرصاص ودوي انفجار عبوات ناسفة محلية الصنع.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، من جبل الطور، وانتشرت في الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة، واعتقلت الشاب تيسير الداموني بعد مداهمة منزله في حارة القريون.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا جنوب نابلس في ساعة متأخرة من مساء السبت، مطلقة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في شوارعها، وتعامل طاقم إسعاف بيتا مع 6 حالات اختناق وحالة سقوط خلال المواجهات في البلدة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال طاردت الشبان المتواجدين عند صرح الشهداء وسط البلدة، واعتقلت أربعة منهم بعد الاعتداء عليهم بالضرب، وهم: بدر ناصر لبيب بني شمسة، وفادي عبد الفتاح داود، وعمر طاهر دويكات، وأمير صالح جاغوب الذي أفرجت عنه بعد انسحابها من البلدة.

واقتحمت قوات الاحتلال، ليلاً، بلدة سالم شرق نابلس، وداهمت منزل الأسير عبد السلام عيسى، ونفذت فيه عمليات تفتيش وتخريب.