أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية التي استهدفت قاعدة التنف الأمريكية على الحدود السورية الأردنية، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة العشرات.
وأكدت الجبهة أنها "رد طبيعي على الجرائم الأمريكية في المنطقة، وتورطها المباشر في حرب الإبادة الصهيونية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني".
وحيت الجبهة "سواعد المقاومة الأبية التي أبت إلا الانتصار لعذابات شعبنا الفلسطيني والرد على استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة باستهداف الوجود الأمريكي والغربي في المنطقة منذ بدء العدوان"،
وشددت على أنه "جاءت اللحظة التي تدفع الولايات المتحدة ثمن جرائمها بحق الشعوب في المنطقة، وباعتبارها شريكاً مباشراً في الجرائم الصهيونية البشعة بحق الشعب الفلسطيني، ودعمها اللامحدود للكيان الصهيوني".
وبيَنّت الجبهة أن أهمية هذه العملية النوعية ليست في أنها الأولى التي يتم الإعلان فيها بشكلٍ رسمي عن مقتل جنود أمريكيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بل في قدرة المقاومة وجرأتها على استهداف قواعد عسكرية لأعتى قوة غاشمة في العالم.
وشددت الجبهة أن أمريكا تجاهلت تحذيرات المقاومة ونداءات الشعوب العربية والحرة بضرورة وقف دعمها للعدوان وإدارة ظهرها حيال كل ما يجري في فلسطين من حرب إبادة ومجازر، وبالتالي يجب أن تتَحمّل مسؤولية هذه النتائج المدمرة التي تعيشها المنطقة، وتلقي ردود متوقعة من المقاومة نظير هذه الجرائم.
وختمت الجبهة بيانها، بدعوة فصائل المقاومة في كل المنطقة إلى مواصلة ضرب المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، باعتبارها الوسيلة الناجعة لوقف الدعم الأمريكي "للكيان الصهيوني"، والتخلي عن مطامعها الاستعمارية في المنطقة.