قالت حركة الجهاد الإسلامي، يوم السبت، إن إعلان أمريكا وكندا وفنلندا وغيرهم وقف تمويل وكالة الأونروا هو بمثابة مشاركة فعلية في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال مدعوما ببعض الحكومات الغربية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجهاد أن إعلان وقف التمويل بالتزامن مع صدور قرار محكمة العدل الدولية بارتكاب الاحتلال حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، هو مؤشر على نية هذه الدول بمعاقبة الفلسطينيين على مقاومة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقهم.
وحذرت من أن "المساس بوكالة الأونروا سيكون له نتائج خطيرة في المنطقة برمتها".
وأكدت أن كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ستبوء بالفشل بفضل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وكانت الولايات المتحدة وكندا أعلنتا التعليق المؤقت للتمويلات الجديدة لـ"الأونروا"، إثر اتهام الاحتلال بمشاركة بعض موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.