أدانت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الخميس، التصريحات التي صدرت باتجاه الوسيط القطري، واعتبرتها تهربًا من البحث بجدية حول صفقة تبادل للأسرى ووقف العدوان على غزة، خاصة وأنّ الوسيط القطري هو الذي نجح في إبرام صفقة التهدئة وتبادل الأسرى السابقة.
وقالت الجبهة في تصريحٍ وصل وكالة "صفا": "ندين التصريحات التي صدرت باتجاه الوسيط القطري ونعتبرها تهربًا من البحث بجدية حول صفقة تبادل الأسرى ووقف العدوان على غزة،خاصة وان القطري هو الوسيط الوحيد الذي نجح في ابرام صفقة التهدئة السابقة".
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صرّح في تسجل مسرّب خلال لقائه عائلات الأسرى في غزة، أنّ قيام قطر بدور الوساطة في صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يمثل إشكالية، أكثر من الأمم المتحدة والصليب الأحمر، مشيرًا إلى خيبة أمله من أن واشنطن لا تمارس المزيد من الضغوط على الدوحة.
بدوره استنكر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري تصريحات نتنياهو ووصفها "بالغير مسؤولة" ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، داعيّا نتنياهو إلى الانشغال في تذليل العقبات في التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى بدلًا من الانشغال بعلاقة قطر مع أمريكا.