أعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) عن تنفيذها عملية مركبة، مساء أمس الاثنين، شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة؛ اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 21 من ضباطه وجنوده فيها.
وقالت كتائب القسّام في بلاغٍ عسكريّ وصل وكالة "صفا": "تمكن مجاهدونا من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل".
وبالتزامن مع ذلك، أوضحت الكتائب أنها دمرت دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105".
كما أكدت الكتائب تفجيرها حقل ألغام بقوة إسرائيليّة أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح، مشيرةً إلى عودة مقاتليها لقواعدهم بسلام.
وكان جيش الاحتلال أعلن صباح اليوم عن مقتل 21 ضابطًا وجنديًا وإصابة 7 آخرين بجروحٍ خطيرة في أعنف هجوم تعرضت له قواته في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال رئيس الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، في وصفه لما جرى: "صباح صعب لا يطاق، تدور المعارك العنيفة في منطقة صعبة للغاية".
وعلق وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت في تصريح مقتضب على الإعلان عن القتلى بالقول: "هذا الصباح صعب ومؤلم".
فيما قال رئيس المعارضة يائير لابيد: "هذا صباح صعب ولا يطاق مع الأخبار المريرة عن سقوط 21 جنديا من جنودنا".