أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عن مقتل 21 ضابطًا وجنديًا وإصابة آخرين في أعنف هجوم تعرضت له قواته في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الهجوم وقع شرقي مخيم المغازي على مسافة نحو 600 متر من السياج الأمني مع القطاع.
وأوضح أن عشرات الجنود كانوا يستعدون لتفجير 10 منازل بعد تفخيخها سعيًا لإقامة منطقة عازلة.
وقال: "لكن فجأة أطلق أحد المسلحين صاروخًا مضادًا للدروع تجاه دبابة كانت تؤمن الحماية للجنود؛ فانفجرت وقتل بها جنديان وأصيب آخران بجراح".
وأضاف "نتيجة انفجار الدبابة انفجرت الألغام التي زرعها الجيش في منزلين قريبين وداخلهما عشرات الجنود؛ ما أدى لانهيارهما وتسويتهما في الأرض بشكل كامل جراء الانفجار الهائل".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يحقق في تسلسل الأحدث والسبب المباشر لانفجار الألغام داخل المنازل.
وسمح الاحتلال بنشر أسماء 17 ضابطًا وجنديًا قتلوا في العملية- حتى كتابة الخبر- على أن يتم الإعلان عن هوية بقية القتلى خلال الساعات المقبلة.
فيما يرتفع بذلك العدد المعلن لقتلى جيش الاحتلال منذ بدء التوغل البري إلى 221 ضابطًا وجنديًا، وهو ما يرفع العدد المعلن لقتلاه منذ بدء الحرب إلى 556.