أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، أن "عقد جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين الاثنين المقبل لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على القطاع، لا فائدة منه وستبقى أي قرارات تُتخذ فيه حبيسة الأدراج المغلقة والعجز الرسمي العربي".
واعتبرت الجبهة، في تصريح صحفي، وصل وكالة "صفا"، أن "جامعة الدول العربية أصبحت عبئاً على الأمة العربية ولا تمتلك أي سلطة أو مصداقية أو قدرة تنفيذية؛ فقد تم السيطرة عليها من قبل النظام الرسمي الرجعي العربي الذي يرى بالتطبيع والتبعية والخنوع للإدارة الأمريكية والغرب أولوية على حساب قضايا الأمة وخاصة القضية الفلسطينية".
وبَينّت أن "جامعة الدول العربية وبعد مرور أكثر من 100 يوم على حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة لم تفشل فقط في وقف العدوان عبر استخدام مقدراتها ووسائل الضغط المختلفة على الكيان الإسرائيلي والغرب؛ بل حتى لم تستطع تنفيذ قرارات اجتماع القمة العربية الأخير بكسر الحصار المفروض على القطاع وإدخال المساعدات إليه".
وشددت الجبهة على أن "شعبنا الفلسطيني يُعوّل على الشعوب العربية الحرة والأبية في مناصرة القضية الفلسطينية، واستمرار الضغط على الأنظمة العربية التابعة لها لاتخاذ مواقف جادة من أجل وقف العدوان على القطاع، وكسر الحصار، ولفظ التطبيع والتبعية للغرب".