web site counter

بسبب عدوانه على غزة

إعاقات وأطراف مبتورة بصفوف جيش الاحتلال

صفا

يعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من تبعات عدوانه على قطاع غزة وخاصة على مستوى الإصابات الخطيرة التي يتكبدها جنوده، ومن بينها إعاقات وبتر أطراف، فضلًا عن تشوهات وحروق في أجزاء مختلفة من الجسم. وهذه الإصابات تكلّف سلطاتهم تكلفة باهظة.

وبينما لا تظهر الأرقام المعلنة رسميًا العدد الحقيقي للمصابين، كشف موقع "والا" الإسرائيلي في وقت سابق أن نحو 4 آلاف جندي تم الاعتراف بإصاباتهم بإعاقات منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ورجح "أن يرتفع الرقم إلى 30 ألف مصاب".

وتشير الأرقام الرسمية للجيش الإسرائيلي إلى أنّ إجمالي عدد الجرحى منذ بدء الحرب على قطاع غزة هو 2602، منها 1524 إصابة خفيفة، و682 إصابة متوسطة، و396 إصابة حرجة.

وخلال زيارة قام بها المغني الإسرائيلي كوبي بيرتس لمستشفى "تل هاشومير" وسط "إسرائيل"، ظهرت أعداد كبيرة من الجنود مبتوري الأطراف السفلية أو العلوية، البعض على كراس متحركة، وآخرون مستلقون على الأسرّة نتيجة لبتر أكثر من طرف، فضلًا عن تشوّهات وجراح وحروق في أجزاء مختلفة من أجسادهم.

وقال رئيس جمعية المعاقين في جيش الاحتلال عيدان كاليمان "لقد كنت في النظام لمدة 30 عامًا، لم يسبق لي أن واجهت مثل هذا العدد من الجرحى، وحالاتهم خطيرة للغاية".

 

تغريدات وتعليقات

وعلّق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي على إصابات جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي.

وربط قبطان في تغريدته بين إصابات جنود الاحتلال وقوة المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث كتب "يحدث هذا عندما يكون الخصم عنيدًا ومقاتلًا شرسًا".

وقالت أمل "أصبح الجنود الصهاينة مصابين بإعاقة بدنية جنبًا إلى إعاقتهم القلبية التي هي الرعب والخوف من جنود المقاومة".

وتساءل محمد شرادقة "كيف لهم أن يستمروا في الحرب والإبادة إلا إذا أقنعوا العالم أن هناك قوة تلحق بهم ضررًا".

أمّا عنان فقال إنّ عودة جنود الاحتلال مصابين بإعاقات أفضل من عودتهم قتلى "لأنه يعود عليهم بتكاليف باهظة لا يمكن تخيّلها، فهؤلاء الجنود أصبحوا عالة على المجتمع والكيان".

وبحسب تقرير موقع "والا"، فقد تم تصنيف الإعاقات في صفوف الجنود برقم 3 أي من الدرجة الثالثة، مما يعني أنه يحق لهم الحصول على جميع العلاجات والحقوق التي يتمتع بها شخص معاق في الجيش الإسرائيلي، دون أن يتم الاعتراف بهم رسميا على هذا النحو.

المصدر : الجزيرة

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام