أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنيّة، يوم السبت، أهمية مضاعفة جهود العلماء والمؤسسات العلميّة والدعوية والشرعية كي تواكب معركة طوفان الأقصى في مقاصدها ووقائعها ومآلاتها وصولاً لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله بالحرية والاستقلال.
جاء ذلك خلال استقبال هنيّة في مكتبه بالدوحة وفودًا من علماء البلدان المشاركين في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أكّد خلاله على رسوخ العلاقة بين قيادة الحركة وعلماء الأمة.
واستعرض هنية معركة طوفان الأقصى واقعها ومستقبلها، مشيدًا بحركة العلماء والشعوب العربية والإسلاميّة التي رفضت الضيم وبايعت المقاومة.
بدورها, قدّمت وفود العلماء العزاء بشهداء الشعب الفلسطيني ومجاهديه وقادته وخاصة الشهيد القائد صالح العاروري خريج كلية الشريعة ونائب رئيس الحركة الذي استشهد إثر قصفٍ غادر في بيروت.
كما أشاد العلماء بأداء المقاومة البطولي واستعرضوا جهود العلماء والشعوب العربية والإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية وحشد الدعم للمقاومة الفلسطينية، معبّرين عن تضامنهم البالغ، وألمهم العميق إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي فاقت كل تصور.
من جهته هنّأ رئيس الحركة وفود العلماء بانتخاب قيادة جديدة للاتحاد راجيًا لهم كل التوفيق والسداد في مسيرة العلم المؤازر للجهاد، وجهود الدعاة في الشراكة مع المقاومة الفلسطينية.