قصفت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الاثنين، مدينة "تل أبيب" وسط الكيان الإسرائيلي برشقة صاروخية.

وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت "تل أبيب" رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.

ورغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء العدوان، إلا أن صفارات الإنذار دوّت في مدينة تل أبيب الكبرى ونحو 30 مدينة وبلدة جنوبها.

وذكرت مصادر عبرية أنّ قصف القسام لـ"تل أبيب" جاء رغم زعم جيش الاحتلال تدمير معظم قدرات الصاروخية للكتائب.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال زعم سابقًا، أنّ قدرة القسام على إطلاق الصواريخ انخفضت 80% بفعل العملية البرية في القطاع.

وابتهاجًا بصواريخ القسام، عمّت أصوات التكبيرات في مدينة غزة لحظة إطلاق القسام رشقة الصواريخ صوب "تل أبيب" الكبرى.

وكانت كتائب القسام قصفت مدينة "تل أبيب" وضواحيها بوابل من الصواريخ في الدقيقة الأولى من بداية العام الحالي 2024 وسط صدمة لدى حكومة الاحتلال وإعلامه الذين اعتقدوا أنهم قضوا على القدرة الصاروخية للقسام.