نعت دائرة الإعلام المركزي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الأحد، شهداء الصحافة الفلسطينية الذين قضوا باستهداف الاحتلال لهم، وآخرهم الشهداء حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، الذين قضوا إثر غارة إسرائيلية غادرة.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي، وصل وكالة "صفا"، أن "هذا الاستهداف تأكيد جديد على الاستهداف الممنهج من قبل جيش الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، الذين قضى منهم 109 شهداء بجانب عشرات الجرحى بنيران جيش الاحتلال المجرم".
واعتبرت أن "هذه الجرائم يجب أن تكون موضعًا لجهود واسعة من النقابات والاتحادات الصحفية الفلسطينية والعربية والدولية، لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائليين المسؤولين عنها، كما يجب أن تضاف لملفات ملاحقة الكيان الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية".
وعبرت الجبهة عن مشاطرتها مشاعر العزاء والتضامن مع ذوي وزملاء الفقيدين، والزميل وائل الدحدوح الذي دفع أثمانًا هائلة من أرواح ذويه وأفراد أسرته ثمنًا لتمسكه بنقل الحقيقة دفاعًا عن شعبنا المظلوم، ونقلت تعازي قيادة الجبهة وأمينها العام ونائبه للأسرة الصحفية الفلسطينية.
وأكدت أن هذه التضحيات جزء من الأثمان التي يدفعها شعبنا، في مسيرة كفاحه المرير ضد الاحتلال المجرم.