أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) إسماعيل هنيّة، مساء الجمعة، "أنّ مستقبل المنطقة العربيّة واستقرارها يرتبط بشكل وثيق بقضيتنا الفلسطينية،ووأنّ هذه القضية لا يمكن تجاوزها".
جاء ذلك تعقيبًا على زيارة وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن المرتقبة للمنطقة، إذ قال هنيّة "نأمل أن يكون السيد بلينكن اختلص العبر من الأشهر الثلاثة الماضية، وأدرك حجم الاخطاء التي وقعت بها الولايات المتحدة الامريكية بدعمها الأعمى للاحتلال وتصديق أكاذيبه التي تسببت بمجازر وجرائم حرب غير مسبوقة ضد أهلنا في قطاع غزة".
وأضاف "كما نأمل أن يكون تركيزه هذه المرة على إنهاء العدوان على طريق الاحتلال على كل الأرض الفلسطينية".
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس للمسؤولين في الدول العربيّة والإسلامية الذين سيلتقون ببلينكن: "نتمنى من الأخوة المسؤولين في الدول العربية والاسلامية التي ستلتقي بوزير الخارجية الأمريكي التأكيد للادارة الامريكية بأنّ مستقبل منطقتنا واستقرارها يرتبط بشكل وثيق بقضيتنا الفلسطينية".
وشّدد هنيّة على أنّ "شعبنا الفلسطيني ومقاومته البطلة لن يقبلوا أن يظلّ هذا الاحتلال البغيض جاثمًا على صدورنا".
وأكدّ "أنّ كل الدماء الزكيّة التي سالت في آلاف المجازر وكل هذا الدمار الرهيب لا يمكن أن يحقّق أمنًا ولا استقرارًا طالما لم يحصل شعبنا على حرّيته ودولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
