قالت حركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، إن السعي إلى تهجير شعب من أرضه هو جريمة حرب، مؤكدة أن كل حكومة تشارك في ذلك هي شريكة في جريمة الحرب.

وشددت الجهاد، في تصريح صحفي، ردت فيه على تصريحات وزيرة استخبارات الاحتلال التي دعت العالم لدعم تهجير أهالي القطاع، أن المشكلة الأساسية ليست غزة وشعبها الذي يتمسك بأرضه، بل هو الاحتلال وهمجيته وحصاره ومساعيه المستمرة في سرقة الشعوب ونشر الموت والحروب والدمار.

وختمت الجهاد بتأكيدها أن عمليات الاقتحام والجرائم التي ينفذها الاحتلال في غزة والضفة المحتلة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صلابة وتمسكاً بأرضه، وأن طريقه لتحقيق الحرية هي المقاومة والشهادة.

وكانت وزيرة استخبارات الاحتلال دعت دول العالم، خلال كلمة أمام الكنيست أمس، إلى دعم تهجير أهالي قطاع غزة.