web site counter

"هذا اليوم المشهود له ما بعده"

حزب الله: جريمة اغتيال العاروري لن تمر أبدًا دون رد وعقاب

بيروت - صفا

نعى حزب الله اللبناني نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية مدبرة مع عدد من رفاقه  في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدًا أن الجريمة لن تمر دون رد وعقاب.

وقال حزب الله، في بيان اطّلعت عليه وكالة "صفا": "إنّنا نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت ‏اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة". 

وأضاف "وإنّنا  في حزب الله ‏نُؤكّد أنّ هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من ‏دون رد وعقاب، وإنّ مقاومتنا على ‏عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي ‏قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى  ‏درجات الجهوزية ‏والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا ‏وإنّ ‏الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب".

وتقدم حزب الله بالعزاء  من حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن مجاهدي كتائب ‏عزالدين القسام ‏ومن أهل غزة والقدس والضفة الغربية ‏وكلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد ‏في فلسطين.

وأشار إلى أن "الله ختم ‏مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف ‏والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها ‏وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين".

وذكر أنّ "العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخان يونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل ‏من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية ‏طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين ‏المظلوم".

ولفت إلى أن "جريمة اليوم ‏هي استكمال لجريمة اغتيال رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى ‏وجبهة ‏جديدة من جبهات القتال والإسناد".

وأكد أن "هذه الجريمة لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا ‏وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير". ‏

/ تعليق عبر الفيس بوك