أقر مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قدرات كتائب القسام الصاروخية ما زالت قائمة، وستبقى قادرة على إطلاق الصواريخ لسنوات قادمة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المسؤولين قولهم، بعد ليلة شهدت إطلاق عشرات الصواريخ تجاه وسط الكيان، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن القسام تراكم قوّتها منذ 14 عامًا، وليس من السهل سلبها هذه القدرات في فترة قصيرة.
وذكر هؤلاء أن "القسام ستبقى قادرة على إطلاق الصواريخ ولو بشكل محدود حتى عامين إلى ثلاثة أعوام قادمة، على الرغم من الاجتياح البري لغالبية مناطق القطاع".
في حين بدأت وزارة جيش الاحتلال خلال الأيام الأخيرة بإقامة سواتر إسمنتية جديدة على طول الطريق رقم 232 في غلاف غزة؛ لحمايتها من الصواريخ المضادة للدروع.
وقصفت كتائب القسام في الدقيقة الأولى من عام 2024 مدينة "تل أبيب" وضواحيها وسط الكيان الإسرائيلي بوابل من الصواريخ.
وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت "تل أبيب" ومحيطها بوابل كثيف من الصواريخ من طراز M90 "رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال زعم أن قدرة القسام على إطلاق الصواريخ انخفضت 80% بفعل العملية البرية في القطاع.