استشهد الأسير المحرر، أحد مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية، عبد الفتاح أمين معالي، خلال غارة إسرائيلية على منزل في قطاع غزة.
وأعلن عضو المكتب السياسي في حركة حماس، مسؤول ملف الأسرى زاهر جبارين، أن معالي ارتقى بعد مسيرة جهادية امتدت نحو ثلاثة عقود.
وقال جبارين إن معالي الذي ينحدر من مدينة سلفيت، أسس رفقته ورفقة الشهيد يحيى عياش كتائب القسام في الضفة.
وفيما سرد جبارين في تسجيل صوتي بعض العمليات الفدائية التي شارك فيها الشهيد معالي، وذكر أنه كان رفيق درب الشهداء يحيى عياش وعدنان مرعي وعلي عاصي وساهر التمام.
كذلك، شارك معالي في عملية "رامات أفعال" في تل أبيب في العام 1995، التي خطط لها الشهيد يحيى عياش وبعدها أصبح مطارداً للاحتلال.
وأردف ساهم معالي في تنفيذ أكثر من عملية فدائية أبرزها عملية بروقين، التي قتل فيها جندي إسرائيلي وأصيب آخرون.
وأضاف أنه كان له دورٌ كبير في إيواء المطاردين مثل طلال نصار، وبشير حماد، وسعد العرابيد، واعتبر داعمًا أساسيًا ولوجستيا للمقاومين.
ونعى جبارين رفيقه الذي "اصطفاه الله مجاهدًا على أرض غزة، مقبلًا غير مدبر، سائرًا في ركب الدعوة حتى ختم حياته بالشهادة، سائلًا الله أن يتقبله شهيدًا وأن يجعل النصر عنوان شعبنا ومسيرته نحو الحرية".