أصيب اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، واعتقل 5 آخرون، وسادس جريح من سيارة الاسعاف، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الفارعة جنوب طوباس، وبعملية عسكرية استمرت أربع ساعات تخللها مواجهات عنيفة.
وأفادت مصادر طبية، بإصابة الشاب أنس نصر سوالمة برصاص الاحتلال الحي في يده، قبل أن يحتجز الاحتلال سيارة الاسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمرالتي أقلته للمستشفى، ويعتقله من داخلها.
كما أصيب شابان آخران: أحدهما بالرصاص الحي في الصدر، والآخر في القدمين، وتم نقلهما إلى المستشفى طوباس التركي الحكومي لتلقي العلاج.
وجرت العملية بعد تسلل القوات الخاصة صباح اليوم إلى مخيم الفارعة جنوب طوباس، وحاصر مجموعة من الشبان يصنفهم الاحتلال بأنهم مطلوبون، واستهدفت المنزل الذي تحصنوا به بقذيفة أنيرجا، وطالب من فيه بتسليم أنفسهم.
وتبع ذلك اقتحام ما يزيد على عشرين دورية أتمت حصارها للمخيم، ما أدى لاندلاع اشتباكات بالرصاص الحي والعبوات الناسفة محلية الصنع.
كما دمر الاحتلال خلال العملية عدة مركبات للمواطنين، وصادر مركبة أخرى، بحجة ملكيتها لأحد المطاردين.
وانتهت العملية بعد أربعة ساعات، باعتقال ستة من الشبان بيهم أربعة أشقاء هم: مجاهد فارس حسني سوالمة، فلاح فارس حسني سوالمة، عزالدين فارس حسني سوالمة، أحمد فارس حسني سوالمة، بالإضافة للمعتقلين الاثنين نصر زكي سوالمة (المصاب المعتقل من سيارة الاسعاف)، ومحمود احمد شوبكي
قبل أن تنسحب قوات الاحتلال من المخيم، الذي بات يشهد اقتحامات متتالية وواسعة منذ عدة أشهر.