قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلّم جثامين 80 شهيداً، سرقها خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها لليوم الـ81 في قطاع غزة، بعد أن شوهها وسرق أعضاءها.
وقال المكتب الإعلامي في تصريحٍ وصل وكالة "صفا": إنّ الاحتلال سلم الجثامين، عبر معبر كرم أبو سالم، مجهولة الهوية ورفض تحديد أسماء هؤلاء الشهداء كما رفض تحديد الأماكن التي سرقها منها".
ولفت المكتب الإعلامي إلى أنّه وبعد معاينة جثامين الشهداء تبيّن أنّ ملامحها مُتغيرة بشكل كبير في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء.
وأشار المكتب الإعلامي إلى تكرار الاحتلال هذه الجريمة أكثر من مرة خلال عدوانه على غزة، حيث نبش سابقًا قبورا في جباليا وسرق بعض جثامين الشهداء منها.
وذكر أنّ الاحتلال "لا يزال يحتجز لديه عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة".
وأضاف "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بعدما منحته الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر لممارسة أعمال القتل بحق المدنيين والأطفال والنساء".
وطالب المكتب الإعلامي بتشكيل لجنة تحقيق دوليّة مستقلة تماماً في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية.
وأعرب عن استغرابه من المواقف الصامتة للمنظمات الدوليّة التي تعمل في قطاع غزة غزة مثل منظمة الصليب الأحمر تجاه مثل هذه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أنّ مواقفها "باهتة وثانوية ومرتبكة وبعيدة عن الموقف الإنساني والأخلاقي".
وأضاف " كما أنها منظمات لا تقوم بالمهام والواجبات المطلوبة منها على الوجه الأكمل"، مطالبهم بتحسين أدائهم وتأدية دورهم المنوط بهم بشكل أكثر فاعليّة وقوة لاسيما في الضغط على الاحتلال والكشف عن جرائمه أمام العالم.