قالت حركة المقاومة الإسلامية، الثلاثاء، إن تصوير جنود الاحتلال لعشرات المدنيين الفلسطينيين في غزة بعد اعتقالهم وتجريدهم من ملابسهم في ظل حالة الطقس البارد يعد جريمة حرب.
كما أشارت إلى أن هذا التصرف يعكس الانحطاط القيمي والأخلاقي لجيش الاحتلال الذي يمارس هذا الفعل ضد مدنيين عزل بينهم أطفال ومسنين.
ودعت حماس المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المنافية لأبسط حقوق الإنسان، ودعت إلى متابعة أوضاع هؤلاء المدنيين، مشيرة إلى أن الاحتلال يحتجز أغلبهم في أماكن غير معلنة ولا يعرف مصيرهم أو أوضاعهم الصحية.
وفي وقت سابق، أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عدة بيانات وثق فيها جرائم الاحتلال خلال اعتقاله للمدنيين في غزة.
وبحسب الأورومتوسطي، في بيانه بتاريخ 23 ديسمبر، فإن حوالي 1200 إلى 1400 مواطن، بينهم نساء، تم اعتقالهم منذ بدء التوغل البري في غزة.
وأشار المرصد أنه على مدار الأسابيع الأخيرة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عمدًا لقطات وصور صادمة تظهر معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين وشبه عراة، راكعين على الأرض تحت حراسة جيش الاحتلال، أو يتم نقلهم في حافلات عسكرية إلى وجهات مجهولة.
وطالب المرصد في مرات عدة، المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على الاحتلال للكشف عن مصير المعتقلين والمعتقلات والإفراج عنهم والتحقيق فيما تعرضوا له من انتهاكات جسيمة.