أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الاثنين، اغتيال أحد مستشاريه البارزين في سوريا خلال قصفٍ إسرائيليّ بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وقال في بيان له إنّ المستشار رَضي موسوي يحمل رتبة لواء، وكان مسؤولًا عن "وحدة دعم المقاومة في سوريا".
وحذّر الحرس الثوري من أنّ "إسرائيل" سوف تدفع ثمن جريمة الاغتيال.
وبحسب قناة الميادين، فإن موسوي الذي استهدفته غارة إسرائيليّة هو أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانيّة إنّ موسوي كان أحد المقربين من رئيس "فيلق القدس" قاسم سليماني.
وفي السياق، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ "إسرائيل" تتوقع ردًا على الجبهة الشمالية على اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني بغارة قرب دمشق.
كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ جيش الاحتلال يستعد لرد إيراني محتمل على اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني.
وتشن "اسرائيل" منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بايران في سوريا؛ تزعم أنها تشكل تهديدًا عليها.