بترت سلطات الاحتلال ساق الأسير الجريح رمزي إبراهيم قبها (42 عامًا) من بلدة برطعة جنوب غرب جنين، بعد اطلاق النار عليه جريحاً لحظة اعتقاله.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: أن الاحتلال بتر الساق اليسرى حتى الركبة للأسير قبها، في مستشفى (هيلل) الإسرائيلي في تاريخ 22/12/2023، أي في ذات اليوم الذي اُطلق جنود الاحتلال النار عليه، واعتقله لاحقًا.
ووفقاً لرواية عائلته: فإنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على نجلها بشكل مباشر في بلدته برطعة، حيث أصيب برصاصتين في قدمه، وتُرك ينزف لنحو ساعتين، دون تقديم العلاج له.
وأضافت العائلة: وبعد وصول سيارة الإسعاف، ونقله فيها تم ملاحقة السيارة، واعتقاله من داخلها، وبعد نقله إلى المستشفى بساعتين تم بتر قدمه، رغم أن المسعفين الذين وصلوا له قبل اعتقاله أكدوا أنه لم يكن بحاجة إلى بتر القدم في حينه.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك: أنّه جرى نقل الجريح قبها إلى (عيادة سجن الرملة)، رغم حاجته الماسة للبقاء في المستشفى واستكمال علاجه اللازم.
وأكدت الهيئة والنادي: أنّ الاحتلال نفّذ جريمة بحقّ المعتقل قبها والتي بدأت منذ لحظة إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وتركه ينزف إلى أن اعتقل من سيارة الإسعاف، وبتر قدمه لاحقًا، وعدم استكمال العلاج اللازم له في المشفى، إلى أنّ جرى نقله إلى ما تسمى (بعيادة سجن الرملة).
يذكر أنّ قبها متزوج وهو أب لخمسة من الأبناء، وكان يعمل قبل اعتقاله في محطة للمحروقات.
يشار إلى أنّ الاحتلال صعّد من اعتقال الجرحى، سواء من أُعتقل بعد إطلاق النار عليهم، أو من أُصيب واُعتقل لاحقًا وهم في ازدياد داخل السّجون وذلك في ضوء حملات الاعتقال، والجرائم المتصاعدة بحقّ أبناء شعبنا.