تواصل قوات الاحتلال منذ مساء الأحد، شن حملة واسعة في بلدة برقة شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع فرض حصار مشدد على القرية.
وأفاد رئيس مجلس قروي برقة زياد ابو عمر أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة قبل منتصف الليل بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية والجنود المشاة، وأعنتها منطقة عسكرية مغلقة وأغلقت جميع مداخلها الفرعية ومنعت الدخول أو الخروج منها.
وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت عددا كبيرا من المنازل وعبثت بمحتوياتها، واحتلت بعضها وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومراكز للتحقيق الميداني، واعتلت أسطحها ورفعت عليها أعلام الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرات المواطنين، واقتادتهم معصوبي الأعين إلى المنازل التي احتلتها، وأخضعتهم هناك لتحقيق ميداني قبل أن تفرج عن بعضهم، كما وزعت منشورات تحذيرية وعلقت بعضها على الجدران.
وبين ابو عمر أن دوريات الاحتلال تجوب شوارع القرية، وتعترض أي مواطن يخرج من منزله أو يسير في الشارع.
يشار إلى أن الاحتلال يغلق المداخل الرئيسة للقرية على شارع نابلس-جنين منذ عدة أشهر، ويمنع المواطنين من الخروج أو الدخول عبرها.
