ثمّنت حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) قرار مسيحيي فلسطين قصر احتفالات الأعياد المسيحية هذا العام على إقامة الشعائر الدينيّة؛ للوقوف مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان فاشي مستمرّ وسط تواطؤ دولي تقوده الإدارة الأمريكيّة.
وقالت حماس في تصريحٍ صحفي الأحد: "نثمّن موقف مسيحيي شعبنا الفلسطيني الوطني المشرّف، قَصْر احتفالاتهم هذا العام، على إقامة الشعائر الدينية، والوقوف صفاً واحداً، مع شعبنا في قطاع غزة، الذي يتعرّض لعدوان صهيوني غاشم".
وأضافت "تأتي أعيادُ أبناء شعبنا المسيحيين هذا العام، في ظلّ عدوان فاشيٍّ مستمر، يشنّه الاحتلال على كافة مكوّنات شعبنا الفلسطيني، مستهدفاً كلّ مقدّراته ومساجده وكنائسه، ووجوده على أرضه، مرتكباً جرائم مروّعة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً".
وأشارت حماس إلى أنّ هذا القرار يؤكد أنّ "شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته, مسلمين ومسيحيين؛ مُتوَحِّدٌ على طريق الصمود على أرضه والحفاظ على هويته، وحماية مقدساته الإسلامية والمسيحية".