قالت حركة الجهاد الإسلامي، السبت، إن قرار مجلس الأمن (2720) الصادر أمس لا يرقى إلى مستوى وضع حد لجرائم الكيان بحق الشعب الفلسطيني، وأنه لا يلبي الحد الأدنى من المستلزمات التي يحتاجها القطاع.
وأضافت الجهاد في التصريح الصحفي أن هذا القرار يسجل فشلا مدويا لمجلس الأمن في وضع حد "لحرب الإبادة الأمريكية بأياد إسرائيلية"، متابعةً: " بل ويمنح القرار البائس الكيان الفرصة للتحكم باحتياجات أهل غزة ".
وحذرت الجهاد العالم أجمع من ارتكاب العدو مجازر دموية وإعدامات ميدانية بحق المدنيين في قطاع غزة وأنه قد بدأ بذلك فعلًا، انتقاما لهزيمة جيشه النكراء.
وحيت الجهاد اليمن قيادة وشعبا على مواقفهم الجريئة والثابتة في نصرة فلسطين، وأشادت بمواقف الحكومة الماليزية بوقف التعامل مع السفن المرتبطة بالاحتلال، داعيةً كافة الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها بالكيان.
وأدانت الجهاد " الصمت العالمي، ولا سيما العربي الرسمي، إزاء الاعتقالات وحملات القتل والتصفية في الطرقات بحق المواطنين في الضفة "، مؤكدة أنها تراهن على شجاعة وبسالة المجاهدين وأبناء الضفة للتصدي لهذه الحملة المسعورة.
كما أدانت استمرار حملة استهداف الصحفيين والإعلاميين، التي كان من ضمنها تدمير مكتب قناة فلسطين اليوم في غزة، وأدانت صمت المؤسسات الدولية المعنية أمام استمرار الجرائم الموثقة.
وختمت الجهاد بدعوة أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى تأدية واجبهم الديني والأخلاقي والقومي لنصرة فلسطين بكل أشكال الدعم في وجه حرب الإبادة.