نعت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين القيادي إسماعيل موسى  سالم  “أبو باسل”، (88 عامًا) الذي استشهد صباح يوم 19 كانون الأول، إثر مجزرة مروّعة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وأودت بحياة أكثر من 150 فرداً من أفراد عائلته.  

وقالت الجبهة في بيان صحفي إن القيادي “أبو باسل” من القادة الأوائل الذي تميّز بسيرة نضاليّةٍ حافلة، شاباً في حركة القوميين العرب ومؤسساً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وشغل سالم في الجبهة عضوية اللجنة المركزية العامة، وتولى مهام عسكرية وتنظيمية وإدارية "وامتلك روحاً ثورية مخلصة سخّرها  في خدمة جبهته وشعبه وقضيته". 

وتابعت "تودّعُ الجبهة شهيدها الذي قرر أن يكون بين شعبه يتقدم الصفوف يعلمهم الصبر والصمود والثبات نموذجاً حياً في مدرسة التضحية بلا حدود والمقاومة الصلبة التي تعلم الأجيال معنى الانتماء إلى فلسطين". 

وتقدمت الجبهة من عموم عائلته ورفاقه وأصدقائه بأحرّ تعازيها، وعاهدته وجميع الشهداء وشعبنا الراسخ كالأسطورة في تراب غزة، بأن تبقى تقاومُ حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والحرية وإقامة دولتنا الفلسطينيّة الديمقراطيّة على كامل التراب الوطني الفلسطيني.