اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التصريحات التي أدلى بها وزير الحرب الأمريكي، لويد أوستن، بمثابة دعم وتأييد لإبادة الشعب الفلسطيني.
وقالت في تصريح صحفي الاثنين: "هذه التصريحات فوق أشلاء ما يزيد على عشرين ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى، ووسط قصف متعمد للمستشفيات والمدارس والمراكز الطبية وأطقم الإسعاف وطواقم الصحفيين والمباني السكنية وخيم اللاجئين، هي مباركة أمريكية وقحة للعدو الصهيوني باستمرار جرائمه الهمجية والنازية بحق شعبنا الفلسطيني".
وتابعت: "إن ترداد أوستن لمزاعم واشنطن بأن الكيان يخوض حرباً يدافع فيها عن نفسه، تأكيد على أن الولايات المتحدة هي التي تدير الاحتلال وآلته العسكرية المجرمة، ويكشف زيف كل الطروحات السياسية التي تروج لها الإدارة الأمريكية".
وأضافت: "إن اعتراف أوستن بأن إدارته تواصل تزويد الكيان بالمعدات التي يحتاجها للاستمرار في عدوانه، وإعلانه الصريح بعدم وضع حد زمني لنهاية لهذه الحرب، ثم تحريضه ضد اليمن الشقيق لما يقوم به من نصرة شعبنا في غزة، هو ترجمة وقحة للاستكبار الأمريكي ولمنطق الغطرسة والتعالي".
وختمت: "إنه لمن العار على الأنظمة العربية وشعوب أمتنا العربية والإسلامية أن لا تتحرك للرد على هذا العدوان الأمريكي الوقح وتحريضه على استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني أمام مرأى العالم أجمع".
