أكدت الفصائل الفلسطينية أن التصريحات العنصرية التي يطلقها قادة الاحتلال وآخرهم الوزير العنصري بن غفير بإعدام الأسرى هي تعبير عن السياسات الفاشية التى تنفذها حكومة الاحتلال وجيشها في عدوانها المتواصل على قطاع غزة وعلي كافة الأراضي الفلسطينية.
واستنكرت الفصائل التصريحات المتتالية بدءًا من رئيس الاحتلال الذي أنكر وجود مدنيين فلسطينيين ودعا جيشه إلى القضاء على كل الفلسطينيين في قطاع غزة إضافة لدعوة وزير ثقافة الاحتلال بالدعوة لضرب غزة بالقنبلة النووية.
واستهجنت الفصائل صمت العالم على هذه التصريحات والسياسات الفاشية دون ملاحقة مطلقيها أمام المحاكم الدولية وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني النازي.
وأكدت الفصائل أن "قصف المنازل على سكانها والمؤسسات الصحية وتدمير المستشفيات كما جرى في مستشفى الشفاء والأندونيسي وكمال عدوان والمعمداني وما يجري الآن في مستشفى ناصر بخانيونس وأيضًا تدمير المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات وحتى المؤسسات الدولية ومراكز الإيواء لم تسلم من التدمير والقصف الهمجي هو تعبير عن عقلية انتقامية لعصابات إجرامية إرهابية لا تعترف بأي من القوانين الدولية أو القيم الإنسانية بل تعتمد شريعة الغاب في سلوكها تجاه كل من لا يناصرها".
وتابعت "لدرجة مهاجمة قاده العالم الذين ينتقدون جرائمها بما فيهم الأمين العام للأمم المتحدة وكل ذلك بدعم أمريكي غير محدود يؤكد أن الإدارة الأمريكية شريكة في حرب الإبادة الجماعية".
ودعت الفصائل الفلسطينية المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان إلى "العمل على ملاحقة هؤلاء المجرمين القتلة وتقديمهم لمحاكمات دولية وتشكيل محكمة دولية مختصة بجرائم ومجرمي الحرب من الفاشيين الجدد".