قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الاحتلال المجرم مستمر باستهداف المشافي متغطياً بالتواطؤ الأمريكي والغربي والدولي.
وشددت الجبهة في بيانها، يوم الاثنين، على أن اقتحام مشفى العودة بعد أيام من الحصار والقصف واحتجاز الكوادر الطبية وعلى رأسهم مدير المشفى د.احمد مهنا، وقصف قسم الولادة بمشفى ناصر، واقتحام مشفى كمال عدوان وجريمة دفن المصابين أحياء، شددت أنها "جرائم إسرائيلية جديدة تفوق السلوك النازي والفاشي في الإجرام والوحشية ".
وأضافت الجبهة أن هذه الجرائم المروعة لم تكن لتحدث لولا الشراكة الأمريكية والغربية وتغاضي المؤسسات الدولية عن الاحتلال الذي يواصل استهداف المشافي وتدمير البنية التحتية في إطار حرب التطهير العرقي والإبادة بحق الشعب الفلسطيني بالقطاع.
وأكدت أن المنظومة الغربية والمؤسسات الدولية الأممية متورطة في هذه الجرائم ولا تريد أن تتخذ قراراً جريئاً يفرض على الاحتلال وقف جرائمه البشعة.
وختمت بيانها بالقول إن سلوك هذه المؤسسات وانحيازها للاحتلال يكشف عن معضلة أخلاقية غير مسبوقة تتخطى سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير والصمت الجرائم لتصل إلى حد التواطؤ والشراكة.