أكدّ نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحيّة أنّ المهم والعاجل هو وقف كاملٍ للعدوان على قطاع غزة وانسحاب كل قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع ثم بعدها يتم الحديث عن الأسرى.
وقال خلال لقاء تلفزيوني مساء الأحد: "العدو الصهيوني المجرم لا يهنأ لا في غزة ولا خانيونس ولا الشمال ولا أي منطقة في قطاع غزة, و لن يردنا عن الدفاع عن شعبنا إلا تحرير أرضنا ومقدساتنا".
وأوضح "أنّ ادخال 100 شاحنة يومياً غير كافية على الاطلاق لإغاثة شعبنا المحاصر في غزة", مؤكداً "أنّ شعبنا لن يرفع الراية وسيبقى صامدًا في أرضه ويحتضن مقاومته".
وأشار الحيّة الى أنّ معركة طوفان الأقصى جاءت رداً على الاعتداء على مقدساتنا ومحاولة تصفية قضية الشعب الفلسطيني والاستهتار به وادارة الظهر لحقوقه.
وأضاف " نحن كشعب فلسطيني أمام هجوم صهيوني إرهابي في كل مكان من أرضنا وهدفنا الأساسي هو وقف العدوان على شعبنا وكيفية إغاثة شعبنا"
وشدّد الحية على أنّ غزة والضفة وكل فلسطين وحدة واحدة ومن يقرر الحكم هو الشعب الفلسطيني لافتاً أنّ مستقبل غزة مرتبط بمستقبل القدس وكل فلسطين, مردفاً "نريد بكل وضوح وحدة لشعبنا في غزة والضفة".
وأكدّ "من يفكر في مرحلة ما بعد حماس فهو يفكر في وهم".
وطمأن الشعب الفلسطيني والأمّة العربية والإسلامية بأنّ المقاومة بخير وصامدة ولديها الإمكانات للصمود أيامًا وأسابيع وشهورًا,
وأشار الحيّة إلى أنّ بمقدور الدول العربية والاسلامية إجبار الاحتلال على دخول المساعدات لغزة, مضيفاً " هناك عائلات عديدة في غزة لا تجد شربة ماء"
وشدّد على أنّ غزة تحتاج يومياً مئات الشاحنات لإغاثة الشعب الذي يعاني من ويلات الحرب, لافتاً أنّه في أسبوع التهدئة الجزئية لم يدخل سوى 300 شاحنة الى قطاع غزة.
وتابع " الاحتلال يضرب غزة بسلاحين القنابل والصواريخ وكذلك سلاح الجوع, ونحن في حماس جزء من شعبنا ونحن كحركة نطرق كل الأبواب لزيادة المساعدات".
ووجّه التحيّة لكل الأمة وشعوب العالم الحر التي تجوب الشوارع تنديدا بالعدوان الصهيوني.
كما توجّه بالتحية الى اليمن التي غيّرت المعادلة داعيهم الى الاستمرار في هذا الطريق, فضلاً عن شكره للمقاومة الاسلامية في العراق على مواقفهم الداعمة للمقاومة الفلسطينية, وللمقاومة في لبنان التي تشغل العدو في جبهة الشمال.