دعا مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة سادات أونال، الجمعة، إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لمنع المزيد من العنف والمعاناة.

جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي حول فلسطين، انعقدت بطلب من منظمة التعاون الإسلامي والمجموعة العربية.

وحذر أونال، من أن "الوضع في غزة يزيد بشكل كبير من خطر توسع رقعة الصراع في المنطقة".

وأكد أن غزة تشهد كارثة غير مسبوقة منذ نحو 10 أسابيع.

وقال أونال، "من الواضح أن الوقف الفوري لإطلاق النار السبيل الوحيد لمنع المزيد من العنف والمعاناة".

وأضاف "هناك حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية الكافية دون عوائق عبر معابر حدودية إضافية في جميع أنحاء غزة".

وبيّن المندوب التركي، أن "أبسط متطلبات الكرامة الإنسانية يتم تجاهلها تماما في غزة".

ولفت إلى أن "العقاب الجماعي وممارسات التهجير القسري تشكل جرائم حرب".

وشدد أونال، على أن "الجرائم ضد الإنسانية لا يمكن قبولها".

وتابع "الأعمال الانتقامية التي تستهدف جميع السكان لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال".

وأردف "كلما تأخر المجتمع الدولي في وقف هذه المجزرة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، كلما فقد مصداقيته في إيجاد حلول للقضايا العالمية".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة، 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.