ثمنت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، "المساندة التي تُقدم لغزة في كل من جنوب لبنان والعراق واليمن".
وطالبت الجهاد الأنظمة العربية والإسلامية أن "تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري، وأن تتخذ المواقف اللازمة وتتجاوز الحدود التي ترسمها الإدارة الأمريكية للمواقف العربية والإسلامية الرسمية من هذا العدوان".
كما دعت الجهاد الشعب الفلسطيني إلى استمرار المواجهة والتلاحم والوحدة الميدانية، والانخراط في معركة الوجود والمصير.
وقالت الجهاد: "سنواصل التمسك بحقنا المشروع في استمرار المقاومة والدفاع عن شعبنا وأرضنا في كل مكان"؛ مؤكدة أن "خيار المقاومة وصمودها في الميدان كفيل بفرض إرادة شعبنا على النازيين في تل أبيب والبيت الأبيض والبنتاغون والكونغرس الأمريكي".
وشددت على أن "كل ما يروج له في الإعلام حول تهجير شعبنا من أرضه، أو الأحاديث حول ترتيبات سياسية لمرحلة ما بعد العدوان، سيسقطها صمود شعبنا وإرادة المجاهدين والمقاومين في الميدان وبسالتهم التي تسجل أروع الملاحم ".