web site counter

انتشال 208 شهيداً خلال الساعات الماضيّة

18205 شهداء ونحو 49700 جريح في العدوان المستمرّ على قطاع غزة

صفا

قالت وزارة الصحة، يوم الإثنين، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة مروّعة وإبادة جماعيّة في الاحياء السكنية واماكن الايواء في كافة المناطق بما فيها المناطق الذي يدعي الاحتلال كذباً انها "آمنة".

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي عقده في اليوم الـ66 للحرب، بوصول 208 شهيداً و416 إصابة للمستشفيات خلال الساعات الماضية، فيما لا يزال العدد الأكبر تحت الأنقاض، وعلى الطرقات, ولا يزال الاحتلال يمنع سيارات الاسعاف من الوصول للجرحى الذين ينزفون حتى الموت.

وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 18205 شهيداً وأكثر من 49645 جريحاً منذ السابع من أكتوبر الماضي، 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.

وأكدّ القدرة تعمّد الاحتلال الاسرائيلي تعمد تدمير المنظومة الصحية شمال غزة مما تسبب بقتل مئات الجرحى والمرضى ووضع السكان في دائرة الموت, فضلً عن استهدافه 137 مؤسسة طبيّة أخرج منها 22 مستشفى و46 مركزاً للرعاية الأولية عن الخدمة.

ووصف القدرة الوضع الصحيّ في مستشفيات جنوب غزة "بالكارثي", فالطواقم الطبيّة فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى مع قلة الامكانيّات العلاجيّة والسريريّة.

ولفت إلى أنّ العدوان الاسرائيلي ضد المنظومة الصحية أّدت الى استشهاد 296 كادراً صحياً, واصابة المئات منهم, فضلاً عن اعتقال الاحتلال الاسرائيلي 36 من الكوادر الطبيّة منهم د.محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي تحت ظروف لا انسانية.

ودعا المؤسسات الانسانيّة والنقابات الصحية حول العالم لاقامة فعاليات  (أسبوع التضامن مع القطاع الصحي) للتنديد بجرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد المنظومة الصحية.

وناشد الفرق الطبية المتخصّصة حول العالم بالوصول الى قطاع غزة لانقاذ الجرح, خاصّة تخصص جراحة العظام.

وجدّد التأكيد على أنّ الآلية المتبعة في خروج الجرحى واهية وغير مجدية, وتسببت بازهاق أرواح مئات الجرحى وهم ينتظرون دورهم للعلاج بالخارج, مطالباً بايجاد الية فاعلة للعلاج بالخارج للحفاظ على حياة الجرحى, مهيباً بكافة الدول بالعمل على استقبال مئات الجرحى في مستشفياتهم.

وفي مراكز الإيواء, أكدّ القدرة على ان الوضع الصحي فيها "كارثي ومفجع", معبراً عن خشيته من تعرّض مئات الآلاف منهم لخطر الموت خاصة الفئات الهشّة, نتيجة لانتشار الأوبئة والأمراض المعديّة وسوء التغذيّة وقلّة مياه الشرب والنظافة الشخصيّة.

وأضاف " تابعت الطواقم الصحية 325 الف حالة مصابة بالامراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الايواء وهذا العددهو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية", مشيراً أنّ العدد الحقيقي سيكون أكثر من ذلك بكثير مما ينذر "بكارثة صحيّة قاتلة".

وطالب القدرة المؤسسات الأممية بالعمل الفوري على توفير كافة المقومات المعيشية والصحية وتوفير الرعاية الصحية داخل مراكز الايواء وخاصة لمتابعة النساء الحوامل والاطفال والمرضى المزمنين والجرحى والحالات النفسية

ودعا شركاء العمل الصحي إلى إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية لآلاف النازحين في المناطق الغربية في خان يونس ورفح .

ولفت الى استمرار تحكّم الاحتلال الإسرائيلي في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبيّة, ويستخدمها كسلاح لقتل مزيداً من الجرحى والمرضى.

وعليه, طالب القدرة الأطراف الدوليّة بتوفير ممر انساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية والوقود ووصولها لكافة مستشفيات قطاع غزة.

وطالب الرئاسة والحكومة التركية بضرورة اعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي لعلاج مرضى السرطان الذين يفقدون حياتهم في مراكز الايواء نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة وعدم القدرة على توفر الخدمات العلاجية لهم في اماكن اخرى.

ودعا كافة الدول والمؤسسات الصحية إلى إقامة مستشفيات ميدانيّة في كافة مناطق قطاع غزة من أجل اسناد المنظومة الصحية الذي تعّمد الاحتلال اسرائيلي استهدافها وانهيارها.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام