أكدّ الناطق الاعلامي باسم بلدية غزة حسني مهنا, ان نصف مليون مواطن مهددين بخطر المجاعة والعطش في قطاع غزة مع استمرار العدوان الاسرائيلي وفي ظل افتقار مراكز الإيواء إلى أدنى مقومات الحياة.
ووصف مهنا الأوضاع الإنسانيّة في غزة "بالكارثيّة", مع تفاقم الأزمات الصحية والبيئيّة وفي ظل النقص الحادّ في الماء والغذاء, يرافقها استمرار انقطاع امدادات المياه والكهرباء عن القطاع منذ بداية العدوان.
وتحدّث عن مياه الصرف الصحي التي طفحت في شوارع غزة, وتسربت كميات كبيرة منها إلى شاطئ البحر نتيجة توقف محطات الضخ عن العمل, بسبب نفاد الوقود وتدمير الاحتلال للخطوط الناقلة ضمن استهدافه المتعمد للبنية التحتية.
وبسبب نفاد الوقود أيضاً, توقفت آبار المياه عن العمل باستثناء 3 آبار تعمل لساعات محدودة, "والعطش يجتاح المدينة" يضيف مهنا.
ولفت مهنا الى الصعوبة البالغة في فتح الشوارع المغلقة خاصة بعد استهداف الاحتلال لكراج بلدية غزة, وتدمير عدد من الآليات مما يعيق عمليات الوصول الى الأماكن المستهدفة, واجلاء المصابين وانتشال جثث الشهداء.
وأعلن فقدان القدرة على توصيل المياه الى مجمع الشفاء الطبي, مشيراً الى أزمة المياه والغذاء التي باتت تتفاقم في مراكز الإيواء المختلفة في ظل تكدس النازحين بداخلها.