أكدّ المكتب الإعلامي الحكومي أن قطاع غزة يتعرض لكارثة إنسانية حقيقية وعلى جميع المستويات الصحية والإنسانية والإغاثية وانعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي، محذّراً المجتمع الدولي من تصعيد الاحتلال حرب الابادة الجماعية ومطالبهم بانقاذ حياة 2.4 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وقال المكتب الإعلامي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا", ان جيش الاحتلال ارتكب خلال ال24 ساعة الماضية العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة كان أفظعها مجزرة الشجاعية التي قصف فيها 50 عمارة سكنية ومنزلاً مخلفةً مئات الشهداء والجرحى كثير منهم ما زال تحت الانقاض, ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق سكان قطاع غزة.
وأكدّ أنّ جيش الاحتلال يتعمّد إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا جرّاء القصف العنيف والمتزامن لجميع المحافظات في آن واحد, من خلال قصف المنازل وبدون سابق إنذار بالقنابل التي تزن الواحدة منها 2000 رطل من المتفجرات.
وأشار إلى القطاع الصحي الذي أصبح غير قادر على استيعاب عشرات آلاف الجرحى في المستشفيات لافتاً الى أن عدد الشهداء مرشح للزيادة بصورة كبيرة.
ولفت الى السيارات والآليات والمعدات التابعة لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني والتي لا تستطيع الوصول لأماكن القصف وانتشال الشهداء بسبب تدميرها من قبل الاحتلال فضلاً عن عدم وجود وقود لتشغيل ما تبقى منها.
وطالب المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي يواصل ارتكابها جيش الاحتلال ضد الأطفال والنساء، مشيراً انّ استمرار هذه الحرب يعني أن هناك موافقة وضوء أخضر لاستمرار القتل الوحشي ضد المدنيين.