هدمت آليات بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأحد، منزلا في بلدة صورباهر، وعلقت إخطارا يقضي بهدم بناية سكنية في حي الصوانة بالطور في مدينة القدس المحتلة.

وقال الأسير المحرر جهاد محمد عطون لوكالة "صفا" إنه تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر المنزل من جميع الجهات، وتجبرهم على الخروج منه، دون السماح لهم باخراج كافة محتوياته.

وأوضح أن قضية المنزل في المحاكم الاسرائيلية منذ 13 عاما، ووصلت لطريق مسدود، كما فرضت بلدية الاحتلال عليه مخالفة بناء مرتين بقيمة 80 ألف شيكل.

ولفت إلى أنه بنى المنزل في عام 2010 وتبلغ مساحته 70 مترا مربعا، ومكون من ثلاث غرف ومطبخ ودورة مياه، ويعيش فيه مع زوجته و3 أطفال أكبرهم عمره 7 سنوات وأصغرهم 3 أعوام.

وعلق على هدم المنزل قائلا: "سياسة العقاب الجماعي ضد المقدسيي دليل واضح على أن الحجر يؤثر ويشكل خطرا على الاحتلال".

وأكد تجذره وصموده في القدس رغم هدم المنزل الوحيد الذي يأويه وعائلته.

وفي السياق، فرضت سلطات الاحتلال مخالفة على المصور الصحفي محفوظ أبو ترك قيمتها ألف شيكل خلال تغطيته هدم منزل جهاد عطون، بعد منعه الاقتراب من المنزل.

كما اقتحم موظفو بلدية الاحتلال اليوم بناية سكنية في حي الصوانة ببلدة الطور بالقدس المحتلة، وعلقوا إخطارا يقضي بهدمها وتشريد 18 عائلة مقدسية، بحجة البناء دون ترخيص.

وتضم البناية 4 طوابق، ويقطنها نحو 100 فرد بينهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، علما أنها بنيت منذ 20 عاما.

وفي السياق، أجبرت بلدية الاحتلال اليوم الشقيقين خضر وأحمد أسامة الرجبي على هدم منزليهما في واد الدم ببلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة ذاتيا.

وقال فارس الرجبي لوكالة "صفا" إن بلدية الاحتلال أجبرت الشقيقين على هدم منزليهما قسرا، بحجة البناء دون ترخيص.

وأضاف أن الشاب خضر الرجبي يقطن في منزل بناه في عام 2014 وتبلغ مساحته 120 مترا مربعا، ومكون من ثلاث غرف ومطبخ ودورة مياه، ويعيش فيه مع زوجته وخمسة أولاد.

أما شقيقه أحمد فيعيش بالمنزل مع 3 أبناء، وتبلغ مساحة البناء 90 مترا مربعا، ومكون من ثلاث غرف ومطبخ ودورة مياه.

وبين أن بلدية الاحتلال أجبرت شقيقهم محمود على هدم منزله في نفس المكان قبل 3 أيام ذاتيا، وفرضت عليهم مخالفة بناء بقيمة 171 ألف شيكل.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال ليلة أمس منزل الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير عام أوقاف القدس في بلدة صورباهر بالقدس المحتلة.

وقال شهود عيان إن القوات اعتدت على العائلة بالضرب المبرح، بينهم الشاب محي الدين ناجح بكيرات، الذي فقد الوعي بسبب ضربه بوحشية، ونقل إلى المستشفى للعلاج.

والشيخ ناجح بكيرات يقضي حكما تعسفيا بالإبعاد خارج مدينة القدس منذ خمسة أشهر.