أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم السبت، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 15207 شهداء وإصابة 40652 مواطناً، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدة أن 70% من الضحايا من النساء والأطفال.
وقالت الصحة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عشرات المجازر خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 193 شهيدًا و652 جريحًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية أدت لاستشهاد 280 كادرًا وجرح المئات.
وأوضح أن الاحتلال ما زال يعتقل 31 كادرًا على رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.
وأفاد القدرة بأن المستشفيات فقدت قدراتها العلاجية والاستيعابية، وأن الطواقم الطبية تعالج الجرحى بإمكانيات بسيطة.
وأكد القدرة تقييد الاحتلال لدخول المساعدات الطبية والوقود، ومنعه وصولها لمستشفيات شمال القطاع، لإخراجها عن الخدمة وإرغام السكان على النزوح.
وأوضح القدرة أن "نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات بلغت 171%، بينما وصلت النسبة في العناية المكثفة إلى 221%".
وحول مغادرة الجرحى، تابع القدرة "لا زالت آلية مغادرة الجرحى للعلاج بالخارج بطيئة جدًا وغير متكافئة مع العدد الكبير من الجرحى الذين لا يتوفر لهم علاج داخل قطاع غزة".
ولفت إلى أن عدد الذين غادروا القطاع للعلاج في الخارج عبر معبر رفح بلغ 389 (منهم 358 جريح و31 مريض اورام) منذ بداية العدوان.
وطالب المتحدث باسم الصحة الأمم المتحدة بتفعيل القرارات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية المؤسسات الطبية، والعمل الجاد للضغط على الاحتلال للإفراج عن الكوادر الصحية.
وشدد القدرة على كافة الأطراف ضرورة العمل الفوري من أجل ضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود والمستشفيات الميدانية والطواقم الطبية وضمان خروج مئات الجرحى.