أطلق نشطاء دعوات لشباب الضفة الغربية الثائر، رسالة لكل من يملك الوعي الثوري والانتماء للقضية، لتصعيد المواجهة وتفعيل ميادين الاشتباك المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح النشطاء أن الاحتلال يواصل الجرائم البشعة بحق الأطفال والنساء ويقصف بضوء أخضر من أمريكا وتخاذل العربان، بالأمس طفل لا يتجاوز عمره يوم من ضمن الشهداء.
وقالوا: "بكل موضوعية وصدق ما بحك جلدك غير ظفرك، فالمطلوب منا جميعًا الآن تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في كل مكان".
وأشارت الدعوات إلى عدم الانتظار من وساطات عربية أو الانشغال متى تتوقف الحرب، بل يكون شغلنا الشاغل كيف نكون جزء من إيقاف العدوان على قطاع غزة.
وأضافت أن "الحل موجود وبين أيادينا والجميع قادر على ان يقدم ويفعل ميادين الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال بكل ما يملك ويستطيع، وليكن شعارنا الدائم لا حياة طبيعة وغزة تباد".
وكانت أطلقت حراكات شعبية وشبابية دعوات للنفير اللعام في الضفة، وتصعيد المقاومة والمواجهات في كافة المناطق دعمًا وإسنادًا غزة والمقاومة، مع تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومواصلته جرائمه في الضفة الغربية
ووجه الشباب الثائر والحراكات الشبابية، دعوات للانتفاض في كافة الميادين وعلى جميع الأصعدة والتوجه نحو نقاط التماس والشوارع الالتفافية وحواجز الاحتلال العسكرية وضرب المستوطنات في العمق.
وقال الحراك الشبابي إن العدوان لن يتوقف إلا بالقوة وتصعيد المواجهة من غزة إلى الضفة وحتى القدس والداخل المحتل، والخروج في كل وقت وحين وإيلام الاحتلال وإشغاله بات واجبًا على كل فلسطيني.
بدوره، دعا القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، جماهير الضفة لتصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال ومستوطنيه في كافة نقاط المواجهة والتماس، وذلك بالتزامن مع عودة العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وأشار حنيني إلى أهمية وعظم دور الضفة في معركة "طوفان الأقصى"، وقدرتها على إرباك الاحتلال وإيلامه، وعدم السماح له بالاستفراد بأبناء شعبنا في غزة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وقال: "هذه هي لحظات البذل والعطاء والالتحام في ميدان الفداء والتضحية، حتى إفشال عدوان الاحتلال وانتزاع كافة حقوق شعبنا".
وشدد حنيني على أن كل محاولات الاحتلال لإنهاء المقاومة بالضفة وغزة ستفشل، لأن شعبنا عاقد العزم على مواصلة طريق المقاومة بكل قوة وعنفوان، وأن إجرام الاحتلال لن يدفعه للتراجع عن هذا الطريق مهما بلغت التضحيات.
وأكد أن جرائم الاحتلال لن تثني من عزمنا، وشعبنا ومقاومته دومًا في ميدان المواجهة والرد على هذه الجرائم.
كما أكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستكون وقودًا لاستكمال مشوار الحرية والانعتاق من الاحتلال.