أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، على أهمية تصعيد الاشتباك والمواجهة في كافة مناطق الضفة الغربية، بعد استئناف عدوان الاحتلال على قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة الإنسانية.
وشدد على أن المقاومة في عموم الضفة، صامدة ومتماسكة، وأن ملاحمها البطولية في التصدي للاحتلال واستهداف قواته ستتواصل مهما بلغت التضحيات.
وأضاف شديد أن " ثقافة المقاومة متجذرة في نفوس أبناء شعبنا بجميع أطيافهم، وباتوا يرون فيها الأمل نحو الحرية والخلاص من الاحتلال، مسترشدا بإنجازات المقاومة العظيمة في غزة خلال معركة طوفان الأقصى، والتي أجبرت المحتل أخيرا على الخضوع لشروطها بعقد صفقة تبادل للإفراج عن الأسرى".
وبارك القيادي شديد سواعد مقاومي كتائب القسام والمجاهدين من شتى الفصائل والقوى، الذين يتصدون بكل قوة وعنفوان لقوات الاحتلال، التي باتت عاجزة أمام الإصرار والعزيمة والبسالة التي يواجهونها خلال أي اقتحام للمدن والقرى الفلسطينية المختلفة.
ووجه شديد التحية لكافة جماهير الشعب في كافة محافظات الوطن، وتابع: " الضفة ستبقى خزانا للثورة كما كانت على مدار تاريخ الاحتلال، وستذيق الاحتلال من نفس الكأس الذي أذاقه لشعبنا في الحرب الإجرامية الأخيرة على غزة، وفي كل المعارك والاقتحامات الهمجية التي ينفذها".