قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، يوم الجمعة، إن عودة الاحتلال لمواصلة عدوانه على غزة تم بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبمباركة غربية وبمؤامرة من الصامتين، الأمر الذي يجعلهم شركاء في جريمة سفك الدم الفلسطيني واستمرار حرب التطهير العرقي على قطاع غزة.
وأضافت الفصائل الفلسطينية أن "صمت بعض الدول وعجز غيرها وشراكة عربية شبه كاملة يطلق يد الكيان لارتكاب المجازر واستمرار القصف العشوائي وهدم منازل المواطنين على رؤوسهم، وتشريع قتل عشرات آلاف المدنيين خاصة جنوب القطاع".
وفي تصريحها، أكدت الفصائل أن "الحديث عن عدم استهداف المدنيين وتوزيع خرائط مضللة لأماكن يسميها جيش الاحتلال كذبًا أنها مناطق آمنة هي خديعة واضحة وأن الهدف منها هو دفع الشعب للنزوح جنوبًا تجاه رفح لتكون المرحلة اللاحقة هي الدفع بالضحايا نحو صحراء سيناء بهدف تحقيق مخططهم في تصفية القضية".
واختتمت لجنة المتابعة بدعوة المنظمات الدولية والشعوب الحرة للعمل بكل ما تملك من أدوات ضغط لوقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي على الشعب الفلسطيني.
