كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الجمعة، العروض التي قدمتها من أجل استمرار الهدنة في قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي رفض التعامل معها جميعًا، لوجود قرار مسبق لديه باستئناف عدوانه.
وأوضحت حماس، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن "مفاوضات جرت طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين".
وأكدت أن "الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي".
وحملت حماس الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن، المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية بعد "دعمها المطلق للاحتلال، ومنحه الضوء الأخضر عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للكيان أمس، وإعلانه نية الاحتلال استئناف العدوان بموافقة أمريكية على الخطط الجديدة".
وأكدت حماس أن "الشعب الفلسطيني الصامد والمقاومة الباسلة وعلى رأسها كتائب القسّام المظفرة، ستفشل أهداف العدوان الإسرائيلي، وستكسر إرادة جيش الاحتلال".
وشددت أن "الكلمة العليا ستبقى للشعب الفلسطيني المرابط في وجه آلة الإرهاب الإسرائيلي المدعومة أمريكيًا".
وصباح اليوم، انتهت الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت 7 أيام، بين حركة حماس والاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية.